أفادت مجلة نيوزويك، نقلًا عن مسؤولين، بأن "مشاركة البحرية الأميركية بمناورات "Sea Breeze 2022" (المقرر إجراؤها هذا الصيف في البحر الأسود) كانت تعتبر سابقًا ضرورية لردع العدوان الروسي بأوروبا، ألغيت على ضوء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
ولفتت المجلة إلى تصريحات سابقة لدانييل مارزلوف، قائد الاشتباك في منطقة البحر الأسود بالأسطول السادس الأميركي، خلال العام الماضي لمجلة نيوزويك، مفادها بأن المناورات "Sea Breeze 2021" كانت "ضرورية لردع العدوان الروسي وتأكيد دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا". إلا أن البحرية الأميركية هذا العام لن تقوم أو تشارك بالمناورات. وتضمنت مناورات نسخة تموز 2021، التي استضافتها الولايات المتحدة وأوكرانيا، مشاركة 32 سفينة حربية، بما في ذلك مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس روس أرلي بورك"، من الناتو وشركائه.